الصديقي يكشف عزم الحكومة مناقشة الزيادة في الأجور
كشف عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، خلال اللقاء
التواصلي الذي نظمه فضاء أطر حزب التقدم والاشتراكية أول أمس بالرباط حول
موضوع «برنامج الحكومة في قطاع التشغيل: الحصيلة والآفاق»، أن حكومة عبد
الإله بنكيران تعتزم مناقشة «الزيادة في الأجور، وخفض الضريبة على الراتب
الشهري، ومراجعة نظام الأجور، ومعالجة «ملف إصلاح أنظمة التقاعد وفق مقاربة
شمولية».
وعبر وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عن ارتياحه لنتائج جولات الحوار الاجتماعي التي يقودها رئيس الحكومة، مشيرا إلى أنه رغم أن هناك نوعا من «التقاعس» الذي اعترى بعض جولات الحوار إلا أن هناك» تفاؤلا إيجابيا ومطمئنا» بخصوص النتائج العامة لهذا الحوار.
من جهة أخرى، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الحكومات السابقة رغم أنه يعود لها الفضل في إخراج بعض القوانين التنظيمية في علاقة بملفات الاحتقان الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يرق إلى» المستوى المطلوب ولم يعبر عن حجم انتظار الطبقة العاملة بخلاف الحكومة الحالية»، معتبرا أنه» تحقق منذ توليها المسؤولية إلى يومنا مجموعة من الإنجازات خصوصا فيما يتعلق بصندوق التكافل العائلي والتغطية الصحية التي أصبح يستفيد منها حتى الطلبة والمتدربون.
بالمقابل، أشار الصديقي إلى أن هناك تراجعا كبيرا في عدد النزاعات التي يعرفها سوق الشغل، وأنه» بفضل الرؤية الجديدة والواضحة التي تنهجها الوزارة في إطار تعزيز مكانة الطبقة العاملة والسعي إلى ضمان الحد الأدنى للعيش الكريم، استطعنا تسجيل أرقام مهمة في معدل النمو وهو ما انعكس إيجابيا على مستوى الاستثمارات الداخلية».
وشدد الوزير في حكومة بنكيران على ضرورة تبني مقاربة شمولية إزاء ملف التعليم الذي يعرف في الآونة الأخيرة «أدنى مستوياته» لاعتباره مفتاح التنمية السوسيو اقتصادية، داعيا إلى امتلاك الجرأة السياسية لاتخاذ موقف شجاع وصريح تجاه منظومة التعليم، مبينا أولوية التكوين والتعليم على مطلب العمل.
وعبر وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عن ارتياحه لنتائج جولات الحوار الاجتماعي التي يقودها رئيس الحكومة، مشيرا إلى أنه رغم أن هناك نوعا من «التقاعس» الذي اعترى بعض جولات الحوار إلا أن هناك» تفاؤلا إيجابيا ومطمئنا» بخصوص النتائج العامة لهذا الحوار.
من جهة أخرى، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الحكومات السابقة رغم أنه يعود لها الفضل في إخراج بعض القوانين التنظيمية في علاقة بملفات الاحتقان الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يرق إلى» المستوى المطلوب ولم يعبر عن حجم انتظار الطبقة العاملة بخلاف الحكومة الحالية»، معتبرا أنه» تحقق منذ توليها المسؤولية إلى يومنا مجموعة من الإنجازات خصوصا فيما يتعلق بصندوق التكافل العائلي والتغطية الصحية التي أصبح يستفيد منها حتى الطلبة والمتدربون.
بالمقابل، أشار الصديقي إلى أن هناك تراجعا كبيرا في عدد النزاعات التي يعرفها سوق الشغل، وأنه» بفضل الرؤية الجديدة والواضحة التي تنهجها الوزارة في إطار تعزيز مكانة الطبقة العاملة والسعي إلى ضمان الحد الأدنى للعيش الكريم، استطعنا تسجيل أرقام مهمة في معدل النمو وهو ما انعكس إيجابيا على مستوى الاستثمارات الداخلية».
وشدد الوزير في حكومة بنكيران على ضرورة تبني مقاربة شمولية إزاء ملف التعليم الذي يعرف في الآونة الأخيرة «أدنى مستوياته» لاعتباره مفتاح التنمية السوسيو اقتصادية، داعيا إلى امتلاك الجرأة السياسية لاتخاذ موقف شجاع وصريح تجاه منظومة التعليم، مبينا أولوية التكوين والتعليم على مطلب العمل.
المصدر : المساء
0 التعليقات
