أحدث ما نشر

مدونة إخبارية مغربية تهتم بأخبار التعليم و مستجداته و تقدم بعض النمادج من الوثائق الإدارية التي تخص نساء و رجال التعليم

الخميس، 19 مارس 2015

الزيادة في الأجور


خلال جولة الحوار الاجتماعي الجارية حاليا ،تطالب المركزيات النقابية بتحسين دخل الموظفين والمتقاعدين وذلك عبر زيادة عامة في الأجور حددتها هذه النقابات في 25 في المائة من المعدل الأجري داخل الوظيفة العمومية إضافة إلى مراجعة النظام الضريبي ومطالب أخرى...
الحكومة لم ترفض بعد هذا المقترح لكن تلكؤها في التعامل مع ملف الزيادة في الأجور يعطي الانطباع برفضها للموضوع .
فخلال مجريات العمل داخل لجنة القطاعات العامة ،قال الوزير محمد مبديع رئيس اللجنة بأن الحكومة صرفت على الموظفين خلال 13 سنة المنصرمة 40 مليار سنتيم ضخت كلها داخل كتلة الأجور.
فهذا المبلغ الضخم إذا أخذ مجردا فهو كبير جدا وضخم فعلا ،لكن إذا ما قسم على عدد السنوات 13 سينكمش كثيرا ليصبح 3 ملايير درهم ، إما إذا ما تم توزيعه على عدد الموظفين فسيبلغ 200 درهم فقط.
من جهة أخرى فإذا ما قورنت الثلاثة ملايير التي ضختها الحكومة داخل كتلة الأجور مع الإعفاءات الضريبية التي يستفيد منه رجال الأعمال المتملصون من أداء واجبهم الوطني والتي يحددها الاقتصاديون في 20 مليار درهم سنويا،وإذا ما قورنت كذلك ب 42 مليار درهم التي صرفتها الحكومة الحالية من أجل دعم المكتب الوطني للماء والكهرباء وملايير أخرى صرفت على مكاتب ومؤسسات أخرى ،سنجد بأن الحكومة تستصغر الموظفين إلى درجة قصوى علما أنهم المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني ولا يطالبون سوى بالنزر القليل ،فلماذا إذا لا تتردد الحكومة في ضخ صناديق كان من المفروض أن تكون مربحة وتمن على الموظف القليل الذي يحصل عليه بعد نضال مرير .
**
لطيفة تامير
رئيسة التحرير إدارة نيوز /
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

نقابة جديدة للتعليم العالي


أكدت مصادر جامعية موثوقة من حزب العدالة و التنمية بفاس، لـ"انصاف بريس"، أن حزب بنكيران يضع لمساته الأخيرة على نقابة جديدة خاصة به في قطاع التعليم العالي، سيعلن عنها رسميا يوم السبت القادم 21 مارس، وذلك بعد تعذر التعايش مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في النقابة الحالية حسب مصادر نفسها.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الإعلان عن نقابة جديدة للتعليم العالي يعتبر أهم حدث ستعرفه الساحة الجامعية منذ عقود، لكون هذا القطاع كان دوما، ولمدة نصف قرن، ممثلا بنقابة واحدة.
وعن دواعي هذا الانشقاق، أكد المصادر المذكورة، أن المكتب الوطني للنقابة والذي يسيطر عليه الاتحاد الاشتراكي، يعتبر المسؤول الأول عن حالة التشرذم و الضعف الذي وصل إليه القطاع، بسبب سيادة أساليب الكولسة و الاستقطابات الحزبية الضيقة على عمله، مستدلا بما عرفته بعض المكاتب الجهوية مؤخرا من إقصاءات ممنهجة لبعض ممثلي مؤسسات التعليم العالي، وهذا ما عجل بالإنشقاق يقول نفس المتحدث، إذ أن "مرض النقابة الحالية لا شفاء له، والبتر هو الحل لإنقاذ الجسم" يختم هذا المتحدث.
بالمقابل، أكدت مصادر متطابقة، أن حدوث الانشقاق في نقابة التعليم العالي يعني من جهة أن التشرذم النقابي الذي يعرفه قطاع التعليم المدرسي سينتقل لقطاع التعليم العالي، ومن جانب آخر أن المعارك السياسية بين حزبي لشكر وبنكيران انتقلت إلى الجامعة، وهذا يعتبر في حد ذاته انتكاسة، لاسيما قبيل أيام من صدور تقرير المجلس الأعلى للتربية و التكوين بخصوص قانون التعليم لعالي، تقول مصادرنا.
عن موقع إنصاف بريس
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

الإعلان عن اللوائح النهائية للمترشحين الأحرار لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2015


تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها قامت بنشر اللوائح النهائية للمترشحين الأحرار المقبولين لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة 2015 عبر البوابة الإلكترونية للوزارة www.men.gov.ma وبمقرات نيابات الوزارة ومقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وستعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على استدعاء المترشحين الواردة أسماؤهم في اللوائح النهائية لاجتياز اختبارات التربية البدنية في وقت لاحق.

أكاديمية كلميم - السمارة    
أكاديمية وادي الذهب - لكويرة     
أكاديمية الشاوية - ورديغة    
أكاديمية الرباط -سلا- زمور- زعير   






أكاديمية الغرب - شراردة  بني حسين
أكاديمية الدار البيضاء الكبرى
أكاديمية سوس-ماسة-درعة 
أكاديمية تازة - تاونات - الحسيمة 










التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

من المسؤول عن تراجع هيبة ومكانة المدرس


اسماعيل الحلوتي
منذ انطلاق مسلسل إصلاح منظومة التربية والتكوين، الذي لا يكاد ينتهي إلا ليبدأ من جديد، حاصدا ميزانيات مالية ضخمة بدون جدوى، وأصابع الاتهام لم تفتأ تشير إلى المدرس"ة"، باعتباره الحلقة الأضعف في المعادلة، محملة إياه مسؤولية ما آلت إليه أوضاع التعليم من ترد رهيب، وانخفاض مستوى التحصيل لدى الناشئة. وقد ازدادت الحرب المعلنة ضده التهابا مع قدوم حكومة السيد عبد الإله بنكيران..
إذ بدا واضحا، سواء في نسختها الأولى حين كان السيد: محمد الوفا، الوزير المكلف حاليا بالشؤون العامة والحكامة، يتولى مسؤولية وزارة التربية الوطنية، أو بعد قدوم السيد: رشيد بلمختار خلفا له في: 12 أكتوبر 2013، أنها مصرة على الانتقاص من مكانته، وإظهاره بمثابة الناهب الأول للمال العام، من خلال الساعات الخصوصية والمشاركة في الإضرابات والتهاون في أداء الواجب. لذلك لا ترى عيبا في التشهير ب"جرائمه"، حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه الأمارة بالسوء، إلحاق الضرر بالغير.
فالأول، بمجرد شروعه في مباشرة مهامه إبان الموسم الدراسي: 2012 /2013، أقدم على اتخاذ قرارات ارتجالية، منها استصدار مقرر وزاري يمنع بمقتضاه إنجاز ساعات إضافية في التعليم الخاص، إشهار إحصائيات خاصة بأعداد أيام غياب نساء ورجال التعليم، حسب رخص المرض المدلى بها، بغية تأليب المواطنين عليهم، الاقتطاع غير المشروع من رواتب المضربين عن العمل، ثم تضييق الخناق على المتعاملين مع وسائل الإعلام المختلفة... ولم يسلم من وقاحته حتى التلاميذ الصغار، فمن قولته الشهيرة "المدير وصاحبتو" إلى مخاطبة التلميذة ذات 12 ربيعا في مراكش بالمدرسة الابتدائية: العزيزية، بالقول: "انت آش تاديري هنا، انت خاصك غير راجل".
فيما الثاني، الذي اعتقد الكثيرون أنه سيرفع عنهم الغمة، وأن الأمور ستسير صوب الأفضل، لما عرف عنه من دماثة خلق وكفاءة مهنية، سرعان ما خيب ظنهم، وظهر بوجه أشد قبحا وأكثر جهلا بلغة القرآن، مصمما العزم على استكمال ما بدأه سلفه من تدنيس لكرامتهم وإجهاز على مكتسباتهم، بدءا بعدم الترخيص للراغبين في متابعة دراساتهم العليا، ودعوتهم إلى تقديم طلب استيداع إداري للتفرغ التام، بدعوى إكثار المستفيدين من التغيبات وانشغالهم بمصلحتهم الخاصة، مما يؤثر سلبا على أدائهم ومستوى التلميذ. وإمعانا في جلدهم حد الإدماء، تم إصدار بلاغ عبر وسائل الإعلام، يعلن عن قرار وزارته منع المدرسين من تنظيم دروس خصوصية مؤدى عنها لفائدة تلامذتهم، ومطالبتهم بتكريس جهودهم لدعم المتعثرين عبر دروس رسمية، مشجعا الأسر على التبليغ بالمخالفين قصد القضاء على الظاهرة...
ولتأخذ صورة حملة التشنيع الممنهجة أبعادها كاملة، ظهرت بعض الأقلام المأجورة والمواقع الإلكترونية المغمورة، باحثة لنفسها عن موطئ قدم هش وشهرة مزيفة، مستغلة أي حدث مهما كانت تفاهته، لنشره في صحف ورقية تحت عناوين مثيرة، وأشرطة مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف الكشف عن الواقع المتأزم بين الأساتذة وتلامذتهم، واتهامهم بالتخلي عن دورهم التربوي في التنشئة السليمة، وبما يمارسونه من عنف، يتجلى في التحرش الجنسي، الشتم، الضرب والاستهزاء بضعف مستويات المتعلمين...
ومما يستغرب له حقا، أن الحكومة في شخص وزارتها الوصية، بدل إنصاف الجميع تكيل بمكيالين، ويهمها فقط استمالة قلوب الأسر وكسب ودها، غير عابئة بما يتعرض له المدرس من اعتداءات، سواء داخل حجرة الدرس أو في قاعة المراقبة خلال الامتحانات الإشهادية وخارجهما، حتى من لدن أولياء التلاميذ أحيانا، بينما تتجاوب مع الحالات الخاصة بالمتعلم، وتعجل بفتح تحقيقات في شأنها، وإحالة المخالفين للقوانين على أنظار مجالس التأديب تحت وقع الدفوف والمزامير، بهدف ضرب مصداقية المدرسة العمومية، وتلويث سمعة المعلم...
فالدول العريقة التي تحترم شعوبها، تولي اهتماما كبيرا لشؤون التعليم وتعتبره بوابة العبور الآمن نحو مستقبل النماء والرخاء، وتمنح المعلم ما يستحقه من تقدير، ولنا خير مثال في أمبراطور اليابان "الميكادو"، الذي رد على سؤال حول أهم أسباب تقدم بلاده في فترة وجيزة بالقول: "بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلمنا من أخطائهم، وأعطينا المعلم حصانة دبلوماسي وراتب وزير". وعلى العكس من ذلك، لم أجد لواقعنا المزري من مثال أقرب إلى حاله أحسن مما قاله الأستاذ: المهدي المنجرة رحمه الله: "إذا أردت تدمير حضارة أمة، هناك وسائل ثلاث: هدم الأسرة، هدم التعليم وإسقاط القدوات والمرجعيات"، فبتغييب دور الأم وتحقير المعلم، والتقليل من شأن العلماء، من يربي النشء على القيم؟
من المستحيل جدا، أن يتقاعس عن القيام بواجبه كل من يحمل ذرة من الحس الوطني الصادق، ويمتلك ضميرا حيا ونقيا، ومتشبعا بمبادئ احترام حقوق الإنسان، أو يعترض على محاربة أي انحراف يعطل قاطرة الإصلاح. قد تكون هناك فئة ضالة ومحدودة، ساهمت في رسم هذه الصورة القاتمة، بتعاطيها السمسرة وابتزاز التلاميذ والأسر عبر نقط المراقبة المستمرة والساعات الخصوصية المدفوعة الأجر، وافتعال المرض تملصا من ممارسة أعمالها بجدية. لكن هذا لا يمنع من كون الحكومات المتعاقبة، تتحمل الوزر الأكبر في خياراتها الفاشلة، وعدم خلقها شروط تربوية كفيلة باضطلاع المدرس بمهامه، عبر إقامة نظام حوافز للمجدين، ووضع آليات مراقبة صارمة لزجر المقصرين. فالمربون، ليسوا موظفين ينعمون بالراحة أكثر من غيرهم، كما يراهم عامة الشعب، إنهم فئة من "الجنود" الذين يحترقون من أجل تنوير العقول وتهذيب النفوس وتربية الأجيال، يجهدون النفس في البحث والتحضير والتصحيح والإرشاد، فضلا عما يواجهونه من مضايقات متعددة...
وإذا كان ثمة من اختلالات، أدت إلى تذمر الأسر المغربية من المدرسة العمومية، وإفلاسها في تربية ومراقبة أبنائها، وإلى فقدان المدرس"ة" هيبته وتعرضه الدائم للانتقادات وأبشع أنواع الإهانة، دون تقدير لحجم معاناته النفسية والجسدية، فمن المرجح أن يكون من بين أهم العوامل الرئيسية لذلك، انسداد آفاق الشغل وانتشار بطالة الخريجين من ذوي الشهادات العليا، والتلكؤ عن تجديد البرامج والمناهج بما يتواءم وروح العصر. ثم من المسؤول عن وضع عتبات نجاح لا تراعي قدرات المتلقي الحقيقية، واكتظاظ الأقسام، واهتراء البنيات التحتية وضعف العتاد الديداكتيكي اللازم، والهدر المدرسي والغياب الفاحش للتلاميذ؟ أين نحن من التكوين المستمر لفائدة المدرسين، والدور التوعوي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ؟ أين الأنشطة التربوية والرياضية والأندية الثقافية ومراكز الاستماع؟ وأين الموارد البشرية الكافية، وتكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم الخاص والتعليم العمومي؟
فلا يمكن أن يستقيم حال منظومة التربية والتكوين، ما لم تتوفر إرادة سياسية قوية والاهتمام بظروف المدرس ماديا ومعنويا ورد الاعتبار لمكانته، وانخراط الجميع: أسرة، علماء، مجتمع، أحزاب، نقابات ودولة... في إعادة بناء مدرسة وطنية ذات جاذبية، وخالية من مظاهر العنف، تكون منفتحة على محيطها السوسيواقتصادي وقادرة على استرجاع بريقها، دون إغفال ربط مناهجها بسوق الشغل...
اسماعيل الحلوتي
الخط الأحمر للتبليغ عن معاناة نساء ورجال التعليم
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

أتمنى أن تعجبك صفحتي