الأمريكيون يسخرون من الإختبار الجهوي لمادة التربية...
قامت
الشبكة الإعلامية الأمريكية "سي إن إن" بتسليط الضوء على موضوع الاختبار
الجهوي لمادة التربية الإسلامية الذي أجري مؤخرا في المغرب ، والذي أحدث
ضجة كبرى بين عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وذالك بسبب، ما أعتبر
إخلالا بالحياء وتكريس لثقافة دخيلة على المجتمع المغربي المحافظ .
ونشرالموقع
الالكتروني لشبكة "سي إن إن" تفاصيل موضوع الامتحان والذي يتحدث عن امرأة
متوفى عنها زوجها وتعيل سبعة من أبنائها، ليتبين لأهل الحي بعد ذلك أن
شخصا يتردد عليها بشكل مريب، “فلما حاوروها حاورتهم بشكل ايجابي مشفوع
بالشكوى، إذ شكت لهم حالة الاضطرار إلى إشباع شهوتها، وحال الاضطرار إلى
مصاريف عيش أولادها وتربيتهم.
وأشارت
"سي إن إن" إلى أن الإساءة للمرأة،لم تأتي في النص فقط وإنما جاءت كذلك في
الأسئلة "تعتبر المرأة نفسها مضطرة إلى كسب المال عبر ببيع عرضها لتغطية
مصاريف عيش الأولاد، كيف تنصحها انطلاقًا من رؤية الإسلام إلى المال؟"، مما
قد يؤول في نفوس التلاميذ بشكل سلبي، بما أن السؤال الأول عرف كلمة امرأة
ولم يشر إلى تلك التي يتحدث عنها النص، والأمر نفسه في السؤال الثاني مع
إشارة إلى تلك التي تمارس الدعارة لتغطية مصاريف أسرتها.
يذكر
أن هذا الموضوع خلف موجة من السخرية في صفوف التلاميذ الممتحنين، لدرجة
جعلت أحدهم يتساءل بنوع من التهكم عن مدى علاقة فيلم "الزين اللي فيك" مع
"الامتحان "اللي فيك.
النائب الإقليمي بميدلت يصف أرملة تشتغل منظفة بإحدى الثانويات بالعاهرة
لا حديث
في أوساط بلدة بومية و خاصة الأطر التربوية بثانوية موسى بن نصير إلا عن
شكاية السيدة (د.ح) موجهة إلى هيئات حقوقية من أجل مؤازرتها فيما تعرضت
له من حط بالكرامة و الإهانة و التحريض على التآمر على حد قولها، حيث
اتهمت مدير المؤسسة التي كانت تشتغل بها كمنظفة بالتحرش و استغلال ظروفها
الإجتماعية لقضاء مآربه و التآمر على زملائه بالمؤسسة، فهي أرملة تتحمل
مصاريف أبنائها اليتامى بعد وفاة زوجها الذي أفنى عمره في نفس الثانوية ،
كما اتهمت النائب الإقليمي بالتواطؤ مع هذا المدير و التستر عليه ، حيث قام
النائب بطردها أثناء زيارتها لمقر النيابة من أجل التظلم له و طلب
إنصافها لكن المسؤول الإقليمي لم يتوانى على إهانتها و وصفها بكل النعوت
المشينة ثم طردها بعد ذلك كما جاء في شكايتها، و تعرض هذه الشكاية كما
ستكتشفون بأنفسكم فصلا مهينا من فصول الحط من كرامة الفئات المقهورة من
هذا الشعب من طرف بعض المسؤولين الذين ظنوا أن هيبة الدولة و مؤسساتها
في قهر هؤلاء الفئات، و بأن تلك الممارسات من صميم عملهم و واجبهم ،
متحدين بفهمهم القاصر إرادة التغيير الحقيقية المبنية على الكرامة و
العدالة الإجتماعية و حقوق المواطن و موضوعية مؤسسات الدولة التي من
المفترض تنزيه عملها عن أهواء مثل هؤلاء المسؤولين، فلا أحد من حكماء و
شرفاء هذا الوطن يراهن على ممارساتهم القروسطية الغير المحسوبة هاته و
التي ليس من شأنها إلا أن تخرج الاستثناء المغربي من إطاره الإيجابي، فلا
شيء يمكن أن يبرر "الحكرة" التي تعرضت لها هاته السيدة و ما من ذنب أذنبت
إلا أنها أرادت أن تغير صورة نمطية اقترنت ببنات بلدتها "بومية" صورة جعلت
مسؤولا تربويا يستكثر عليها عملا شريفا و يطردها منه غير آسف لأنه يظن
أنها خلقت لعمل غيره، و في اتصال هاتفي أكد فرع الجمعية المغربية ببومية
للموقع أنه راسل السيد النائب في الموضوع عدة مرات من أجل الرد و توضيح
ما جاء في شكاية السيدة من اتهامات خطيرة ، لكن دون جدوى ، كما أن الموقع
حاول الاتصال كذلك بالسيد المسؤول لمعرفة وجهة نظره في الأمر إلا أن
الاستعلاء و عدم استعداد نيابة بلمختار بميدلت للتوضيح و اختيارها التزام
الصمت حال دون ذلك، صمت و إن ظن البعض أن استعلاء و ترفع فكثيرون سيفهمون
أنه إقرار بطقس جديد من طقوس الاستعباد و "الحكرة" التي لطالما تعرض لها
أبناء هذه المناطق من المغرب "غير النافع" من طرف مسؤولين قدموا إليهم من
مغربهم النافع. و نعرض لكم فيما يلي الشكاية كما توصلنا بها:
المصدر : http://www.midelt24.com/index.php/journ/266-2015-06-17-16-28-25.html