أحدث ما نشر

مدونة إخبارية مغربية تهتم بأخبار التعليم و مستجداته و تقدم بعض النمادج من الوثائق الإدارية التي تخص نساء و رجال التعليم

الثلاثاء، 24 مارس 2015

الريسوني:كيف يُعقل ويقبل أن وزير التعليم — وليس أي وزير — يجهل اللغة الرسمية لبلده

كتب الريسوني،عضو مؤسس ونائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على صفحته الخاصة :"كيف يُعقل ويقبل أن وزير التعليم — وليس أي وزير — يجهل اللغة الرسمية لبلده، ويعجز تماما عن التحدث بها؟ وكيف يتولى وزارة التعليم لأكثر من مرة؟ وكيف يؤتمن رجل من هذا النوع على مدرستنا وعلى تعليم الملايين من أبنائنا؟ كيف والحكمة البليغة تقول لنا من قديم الزمان: “الناس أعداء ما جهلوا"، معتبرا "التشنيع على وزيرنا في التعليم مستحق وفي محله، وحتى المطالبة باستقالته أو إقالته في محلها، وليس فيها أدنى مبالغة أو تجنٍّ على الرجل".


التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

الاتحاد المغربي للشغل يحمل الحكومة مسؤولية انفجار الوضع الاجتماعي.


 


 
في البيان الختامي الذي توج أشغال مؤتمره الوطني الحادي عشر المنعقد بالدار البيضاء يومي 20 و21 مارس الجاري، عبر الاتحاد المغربي للشغل التعبير عن إرادته في "تحقيق مطمح الطبقة العاملة في الوحدة النقابية كخيار استراتيجي".وأن " الاتحاد المغربي للشغل يؤكد كذلك تشبثه بالعمل النقابي الوحدوي ، كما يهيب بالطبقة العاملة المغربية الرفع من وتيرة التعبئة لإنجاح كافة المعارك النضالية".
كما طالب الـUMT الحكومة " بالاستجابة الفورية " للمطالب الاقتصادية والاجتماعية المصادق عليها من طرف هذا المؤتمر ، كما يحملها " مسؤولية وتبعات تدهور وتردي الأوضاع الاجتماعية ".. وبشأن الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية ، أكد البيان على ضرورة الانخراط في مفاوضات جماعية " جادة ومسؤولة تفضي إلى "اتفاقات ملزمة ".

التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

رجال التعليم يطلقون حملة على الفايسبوك للمطالبة بإقالة الوزير رشيد بلمختار


بعد مجموعة من الخرجات الاعلامية لوزير التربية الوطنية  رشيد بلمختار و التي  حاول الوقوف فيها على مكامن الخلل  بالمنظومة التعليمية  حيث خلص الى ان رجل التعليم هو السبب الرئيسي في تدهورها حسب قوله و واتهمه بضعف الكفاءة و تعليم التلاميذ للخرايف... دشن مجموعة من الأساتذة  حملة على الفايسبوك اطلقوا عليها : حملة لإقالة وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار ،وهذا بعض ما جاء فيها:
 باسم رجال ونساء التعليم نناشد السلطة الاولى في البلاد السيد رئيس الدولة، ملك المغرب محمد السادس، اننا ضقنا درعا بالتصريحات المشينة و المهينة لوزير التربية الوطنيّة و التكوين المهني، رشيد بلمختار,. الشيء الذي يتنافى و القوانين المعمول بها. و لهذا فإنّنا نطالب برحيله فورا 
 كما أكدوا أن :
1-.الدولة ممثلة في وزارة التربية التي ترأسها هي التي تنجز المقرارت و المناهج (أو الخرايف كما
أسميتها) و تفرضها على الأساتذة دون إشراكهم.

2.الدولة ممثلة في وزارة التربية الوطنية هي التي تحدد معايير انتقاء الاساتذة و هي التي تتولى مهمة تكويهم في مراكز التكوين.
3.الدولة ممثلة في وزارة التربية هي التي تتولى مهمة منح شهادة الكفاءة المهنية للأساتذة و تكوينهم المستمر و أيضا تستمر في مراقبة عملهم و تبين ما إذا كان مناسبا أم لا .
4.الدولة ممثلة في وزارة التربية هي التي أدمجت 30 ألف من الأساتذة (الذين لا نشكك في كفائتهم) بدون تكوين, و هي التي شهدت لهم بكفائتهم المهنية و تستمر في مراقبة عملهم.
5.الدولة ممثلة في وزارة التربية و التعليم هي التي تتحمل مسؤولية اهتراء و هشاشة البنيات التحتية في قطاع التعليم.
6.الدولة ممثلة في وزارة التربية هي التي تسهر ابتداءا من "مناظرة إفران" وصولا إلى "المخطط الإستعجالي" على إفساد (إصلاح) قطاع التعليم.
7.الدولة ممثلة في وزارة التربية هي التي أصدرت المذكرات(آخرها مذكرة (867/14) التي أدخلت العنف إلى المؤسسات التعليمية.
8.الدولة ممثلة في وزارة التربية هي التي خوصصت التعليم و باعته إلى لوبيات التعليم الخاص.
9.الدولة ممثلة في وزارة التربية و التعليم هي التي تمنح أجورا زهيدة للأساتذة لا تتناسب مع مجهوداتهم و تضحياتهم,و تقتطع منها من اجل تجويعهم و إلهائهم عن عملهم.
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

تأثير الساعة الإضافية على التلاميذ


 
ذ. الكبير الداديسي
في كل سنة وكلما قرر المغرب تحريك عقارب الساعة متقدما ب 60 دقيقة عن توقيت غرينيتش إلا وكثر الكلام عن مزايا ومساوئ إضافة ساعة إلى التوقيت العادي وغالبا ما يتم التركيز على تأثير ذلك على الجانب الاقتصادي واستهلاك الطاقة والعلاقة مع الشركاء الأوروبيين في الشمال أو الأشقاء العرب في الشرق  (الرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني٬ وتخفيض تكلفة الفاتورة الطاقية وتيسير المعاملات مع الشركاء الاقتصاديين الإقليميين.) وإذا كانت إضافة الساعة للتوقيت الرسمي قد عرف  السنة الماضية بعض التذبذب في اتخاذ القرار إذ كان  المجلس  الحكومي قد صادق على أن إضافة الساعة  سيكون في مطلع شهر أبريل  ، ليتم التراجع عن القرار واعتماد متم  شهر أبريل  موعدا لهذا لتطبيق هذا القرار ، فإن المسألة هذه السنة كانت محسومة سفلا، مادامت الساعة أصبحت قانونية ستة أشهر في السنة.
 ورغم تعدد المقالات والتحقيقات حول إضافة ساعة إلى توقيت المغرب فقلما صادفنا مقالا أو تحليلا لتأثير هذه الساعة على التلاميذ  خاصة وأن إضافة الساعة دائما يتصادف مع مشارف نهاية الموسم الدراسي والاستعداد للامتحانات  ..
في حوار مع مجموعة من التلاميذ أعربوا كلهم أن زيادة ساعة لها تأثير سلبي على التلميذ ، ويتم التمييز في تأثير الساعة المضافة على التلاميذ بين تأثيرات ظرفية وتأثيرات دائمة : فمن التجليات الآنية  على القطاع التلاميذي الرقم القياسي في حالات الغياب في الحصة الأولى (8-9) من اليوم الأول لتطبيق الزيادة  فعدد من الأسر تحافظ على ساعاتها ومنبهاتها دون تغيير إما جهلا بالتغيير وإما لأغراض أخرى . هكذا سجل غياب وتأخر عدد من التلاميذ  يوم الإثنين 31 مارس2014، ولم يقتصر الغياب على التلاميذ وحدهم إذ تم تسجيل تأخر وغياب عدد من الأطر التربوية، بل من التلاميذ من اعتبر هذا التغيير إعلانا عن بداية نهاية السنة الدراسية في المواد الثانوية ونخص بالذكر هنا تلامذة السنة الثانية ثانوي تأهيلي
أما التأثيرات التي تستمر طيلة مدة التغيير فلها تجليات كثيرة منها  :صعوبة الاستيقاظ النسبة لتلاميذ الابتدائي ، فإضافة ساعة   يجعل الآباء يعانون  كثيرا مع أبنائهم في الصباح ، فترى الأم توقظ ابنها من مكانه لتجده يواصل نومه في مكان آخر، وقد يتضاعف صياح الأمهات ومناداتهم لأبنائهم وهن المنشغلات بإعداد الفطور والاستعداد للخروج للعمل وتجهيز الأبناء للتوجه لمدارسهم وجمع الأفرشة وأواني الفطور  مما يحول وجبة الفطور لما يشبه وجبة السحور عند كثير من التلاميذ الصغار يتناولون فطورهم بعيون شبه نائمة بل إن عدد منهم يتوجه للمدرسة دون تناول الوجبة الأولى في اليوم مادام ينام وفق التوقيت القديم ويستيقض وفق التوقيت الجديد ن إضافة إلى وجود عدد كبير من التلاميذ الذين يتأخر في الالتحاق بالمدرسة خاصة في الحصة الأولى صباحا   ..
كما أن إضافة الساعة له تأثير سلبي على مراجعة التلاميذ لدروسهم فقد اعتاد التلاميذ في الأيام العادية الخروج مع الساعة السادسة وفي حدود السابعة يكونون في منازلهم بعد استراحة صغيرة أمام التلفاز أو مع الأسرة يتناولون العشاء ويشرعون في إعداد واجباتهم ومراجعة دروسهم  قبل أن يخلدوا للنوم وقد  استغلوا حوالي ساعتين في المراجعة .. لكن بعد إضافة الساعة  يجد التلميذ( خاصة تلاميذ الابتدائي ) نفسه في البيت والشمس لا زالت في كبد السماء ، فيكون مضطرا للخروج  للعب فلا تلميذ يدخل إلى البيت قبل أذان المغرب ، كما أن معظم التلاميذ اعتادوا عدم إنجاز واجباتهم الدراسية بعد تناول وجبة العشاء  وهي مع التوقيت الجديد قد تتأخر الوجبة إلى  حدود العاشرة ( التاسعة القديمة ) وذلك هو موعد النوم بالنسبة للصغار إن هم أرادوا الاستيقاظ مبكرا لكن قلما يلتزم أحد بهذا التوقيت في أجواء ارتفاع درجات الحرارة وطول النهار  ، وبذلك تكون الساعة الجديدة قد أضيفت للعب أكثر ما أضيفت للمراجعة ...
ولم يقتصر تأثير الساعة المضافة على ما له بالدراسة فقط بل تجاوزه للعادات الغذائية ، فإذا كان معظم المغاربة قد دأبوا على تناول ثلاث وجبات رئيسة فإن إضافة ساعة فرض على عدد من الأسر إضافة وجبة رابعة ، فمن الصعب على الأطفال الصغار مقاومة الجوع من الساعة 11 صباحا ( أي منتصف النهار بالتوقيت الحالي ) إلى حوالي الساعة 11 ليلا  أي العاشرة بالتوقيت القديم  ) وهي بعيد صلاة العشاء ) لذلك فـٌـرض على  الكثير من الأسر تحضير وجبات غذائية لأبنائهم بعد خرجهم من المدرسة
ولعل أكبر تأثير سلبي لهذه الساعة على الصغار هو التأخر في النوم ، فمع المدرسة مع طول النهار واعتدال الجو ليلا  يحلو للمغاربة السهر ، ولا يشعر العديد منهم إلا والساعة قد تجاوزت منتصف الليل ، ومن التلاميذ من يعود من الدراسة متعبا فيضطر للنوم قليلا ..  مما يجعل النوم يهجر جفونه ليلا ، أما المدمنون على الحاسوب ومواقع التواصل الاجتماعي فقد طلقوا النوم المبكر بالثلاث  ، وكل الدراسات والمختصون يؤكدون على العلاقة بين قلة النوم و ضعف التحصيل الدارسي  وتدني مستوى التركيز في الدراسة ...
كما أن تغيير التوقيت يخلق ارتباكا لمعظم المغاربة ، خاصة مع كثرة التغييرات : تغير في بداية أبريل ، العودة للتوقيت الأصلي في مطلع رمضان ، تغير مع نهاية رمضان وعودة للتوقيت مع متم شهر شتنبر ... هذا التعدد جعل عددا من المغاربة يفضلون الحفاظ على عقارب ساعاتهم في مكانها ،والكل يتذكر  تصريح السيد عبد الإله بن كيران في البرلمان  الذي أعلن فيه أن يحافظ على عقارب ساعته كما هي،وإذا كان رئيس الحكومة واضع القانون لا يطبقه فما بلك بباقي المغاربة ،  
وقد يتحلى هذا التأثير السلبي أيضا على مستوى تعبيرات المغاربة وإجابتهم كلما سئل أحدهم عن التوقيت يضطر لذكر التوقيت القديم والجديد معا فيقول ( هذه الرابعة الجديدة  أي الثالثة القديمة..)
الخلاصة هي أن إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي إن كانت لها نتائج  اقتصادية إيجابية فلها تأثيرات سلبية على النشىء  ورجال الغد ونشاطهم الدراسي ، مما يحتم القيام بدراسات وأبحاث حول هذا التأثير والمقارنة بين  الربح الاقتصادي  وإرضاء الشركاء من جهة  وبين ربح الشباب  رجال المستقبل أو التفكير في التوقيت المستمر وإيجاد الظروف المناسبة لتنزيله
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

أتمنى أن تعجبك صفحتي