أحدث ما نشر

مدونة إخبارية مغربية تهتم بأخبار التعليم و مستجداته و تقدم بعض النمادج من الوثائق الإدارية التي تخص نساء و رجال التعليم

الأحد، 14 يونيو 2015

يهم حق متابعة الدراسة الجامعية لنساء و رجال التعليم

 أخبر جميع نساء و رجال التعليم الذين ينوون متابعة دراستهم الجامعية الموسم الجامعي القادم أن قرار بلمختار القاضي بمنع الشغيلة التعليمية من التسجيل بالكليات لا زال ساري المفعول، و ذلك عكس ما يروج له بعض الجهات النقابية. و أذكر أنه بداية السنة الماضية و بعدما قام الوزير بلمختار باتخاذ قراره الجائر و الأرعن و حرم موظفي وزارة التربية الوطنية من متابعة دراستهم الجامعية عبر عدم منحهم التراخيص على غرار ما كان يعمل به سابقا، تحرك مجموعة من الأساتذة و خاصة أعضاء و عضوات التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة و قاموا بضغوطات كبيرة على عدة مستويات و واجهات فتمكنوا من انتزاع حل ترقيعي لا يرقى لتطلعات الشغيلة و هو عودة الأمور الى نصابها و تمكين الأسرة التعليمية من متابعة دراستها على غرار باقي موظفي الدولة، و ذلك في انتظار التسوية لهذا الملف عبر إلغاء المنشور الوزاري من طريف رئيس الحكومة و بمبادرة من وزير التعليم العالي الذي يفرض إحضار تراخيص متابعة الدراسة لقبول ملفات الترشيح بالكليات.
اليوم، و بعد مرور أكثر من سنة، و شروع بعض الجامعات في إعلان مباريات ولوج سلك الماستر لم تقم وزارة السيد الداودي في إلغاء المنشور المذكور و لم تقوم وزارة السيد بلمختار بمنح الأساتذة و الأستاذات تراخيص متابعتهم الدراسة الجامعية على غرار باقي
عبد الوهاب السحيمي
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

حراسة الامتحانات ....المهام و المسؤوليات ... التعويضات و العقوبات



تعد حراسة الامتحانات من أصعب المهام  وأكثرها أهمية لضمان تكافؤ الفرض بين جميع المترشحين وضمان مصداقية الشواهد و المباريات

في امتحانات الباك على سبيل المثال ، تسند الحراسة للأساتذة من مختلف الأسلاك على أساس أن ذلك يدخل في نطاق عملهم وضمن حصص جدول عملهم دون أية تعويضات
بينما يتقاضى مديرو الأكاديميات و النواب و المفتشون و باقي المسؤولين الإداريين وغيرهم  تعويضات جزافية قد تصل إلى  10.000 درهم على أعمال تدخل ضمن مهامهم الأساسية وفي إطار وظيفتهم التي يتلقون بمقابلها رواتب جيدة أكثر من غيرهم ، إنها الإزدواجية في التعويضات على المهام و المسؤوليات ، بينما الأساتذة الذين يكلفون بحراسة الامتحانات فدورهم المتعاقد عليه مع الدولة يدخل في المجال التربوي وليس الحفاظ على الأمن داخل الاقسام في مواجهة تلاميذ يعتبرون أحيانا ان الغش هو السبيل الوحيد للنجاح مهما كلفهم الثمن ذلك ولو بالاعتداء على الأساتذة بصفتهم مراقبين
عندما يتم تعويض النائب و مدير الأكاديمية على تنظيم الامتحانات وعلى مهمة تدخل ضمن وظيفته ،بينما يتم حرمان الأساتذة من تعويضات مقابل مهمة المراقبة الجديدة التي تسند لهم، فالأستاذ يوم الامتحان يتم استدعاؤه في مهمة مراقب وليس أستاذ ، لذلك ومن الناحية القانوينة فهي مهمة جديدة غير التي يقوم بها الأستاذ وجب على الدولة التعويض عنها على غرار مهمة رئيس مكتب في الانتخابات ، مصحح الامتحانات وغيرها من المهام ، كيف يرصدون لأنفسهم تعويضات مع وجود التسريبات ، بينما الاستاذ مهدد بالعقوبات و الاعتداءات
مهمة المراقبة تستوجب تعويضا ، كما يجب على الدولة تحمل جميع الأضرار وتبعات قيام الاستاذ بهذه المهمة وحمايته داخل المؤسسة وخارجها و الدفاع عنه امام القضاء
Mostafa- Educa24 

التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

أتمنى أن تعجبك صفحتي