يهم حق متابعة الدراسة الجامعية لنساء و رجال التعليم
أخبر جميع نساء و رجال التعليم الذين ينوون
متابعة دراستهم الجامعية الموسم الجامعي القادم أن قرار بلمختار القاضي
بمنع الشغيلة التعليمية من التسجيل بالكليات لا زال ساري المفعول، و ذلك
عكس ما يروج له بعض الجهات النقابية. و أذكر أنه بداية السنة الماضية و
بعدما قام الوزير بلمختار باتخاذ قراره الجائر و الأرعن و حرم موظفي وزارة
التربية الوطنية من متابعة دراستهم الجامعية عبر عدم منحهم التراخيص على
غرار ما كان يعمل به سابقا، تحرك مجموعة
من الأساتذة و خاصة أعضاء و عضوات التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين
المقصيين من الترقية بالشهادة و قاموا بضغوطات كبيرة على عدة مستويات و
واجهات فتمكنوا من انتزاع حل ترقيعي لا يرقى لتطلعات الشغيلة و هو عودة
الأمور الى نصابها و تمكين الأسرة التعليمية من متابعة دراستها على غرار
باقي موظفي الدولة، و ذلك في انتظار التسوية لهذا الملف عبر إلغاء المنشور
الوزاري من طريف رئيس الحكومة و بمبادرة من وزير التعليم العالي الذي يفرض
إحضار تراخيص متابعة الدراسة لقبول ملفات الترشيح بالكليات.
اليوم، و بعد مرور أكثر من سنة، و شروع بعض الجامعات في إعلان مباريات ولوج سلك الماستر لم تقم وزارة السيد الداودي في إلغاء المنشور المذكور و لم تقوم وزارة السيد بلمختار بمنح الأساتذة و الأستاذات تراخيص متابعتهم الدراسة الجامعية على غرار باقي
اليوم، و بعد مرور أكثر من سنة، و شروع بعض الجامعات في إعلان مباريات ولوج سلك الماستر لم تقم وزارة السيد الداودي في إلغاء المنشور المذكور و لم تقوم وزارة السيد بلمختار بمنح الأساتذة و الأستاذات تراخيص متابعتهم الدراسة الجامعية على غرار باقي
عبد الوهاب السحيمي