حراسة الامتحانات ....المهام و المسؤوليات ... التعويضات و العقوبات
تعد حراسة الامتحانات من أصعب
المهام وأكثرها أهمية لضمان تكافؤ الفرض بين جميع المترشحين وضمان مصداقية
الشواهد و المباريات
في امتحانات الباك على سبيل المثال ، تسند الحراسة للأساتذة من مختلف الأسلاك على أساس أن ذلك يدخل في نطاق عملهم وضمن حصص جدول عملهم دون أية تعويضات
بينما يتقاضى مديرو الأكاديميات و النواب و المفتشون و باقي المسؤولين الإداريين وغيرهم تعويضات جزافية قد تصل إلى 10.000 درهم على أعمال تدخل ضمن مهامهم الأساسية وفي إطار وظيفتهم التي يتلقون بمقابلها رواتب جيدة أكثر من غيرهم ، إنها الإزدواجية في التعويضات على المهام و المسؤوليات ، بينما الأساتذة الذين يكلفون بحراسة الامتحانات فدورهم المتعاقد عليه مع الدولة يدخل في المجال التربوي وليس الحفاظ على الأمن داخل الاقسام في مواجهة تلاميذ يعتبرون أحيانا ان الغش هو السبيل الوحيد للنجاح مهما كلفهم الثمن ذلك ولو بالاعتداء على الأساتذة بصفتهم مراقبين
عندما يتم تعويض النائب و مدير الأكاديمية على تنظيم الامتحانات وعلى مهمة تدخل ضمن وظيفته ،بينما يتم حرمان الأساتذة من تعويضات مقابل مهمة المراقبة الجديدة التي تسند لهم، فالأستاذ يوم الامتحان يتم استدعاؤه في مهمة مراقب وليس أستاذ ، لذلك ومن الناحية القانوينة فهي مهمة جديدة غير التي يقوم بها الأستاذ وجب على الدولة التعويض عنها على غرار مهمة رئيس مكتب في الانتخابات ، مصحح الامتحانات وغيرها من المهام ، كيف يرصدون لأنفسهم تعويضات مع وجود التسريبات ، بينما الاستاذ مهدد بالعقوبات و الاعتداءات
مهمة المراقبة تستوجب تعويضا ، كما يجب على الدولة تحمل جميع الأضرار وتبعات قيام الاستاذ بهذه المهمة وحمايته داخل المؤسسة وخارجها و الدفاع عنه امام القضاء
في امتحانات الباك على سبيل المثال ، تسند الحراسة للأساتذة من مختلف الأسلاك على أساس أن ذلك يدخل في نطاق عملهم وضمن حصص جدول عملهم دون أية تعويضات
بينما يتقاضى مديرو الأكاديميات و النواب و المفتشون و باقي المسؤولين الإداريين وغيرهم تعويضات جزافية قد تصل إلى 10.000 درهم على أعمال تدخل ضمن مهامهم الأساسية وفي إطار وظيفتهم التي يتلقون بمقابلها رواتب جيدة أكثر من غيرهم ، إنها الإزدواجية في التعويضات على المهام و المسؤوليات ، بينما الأساتذة الذين يكلفون بحراسة الامتحانات فدورهم المتعاقد عليه مع الدولة يدخل في المجال التربوي وليس الحفاظ على الأمن داخل الاقسام في مواجهة تلاميذ يعتبرون أحيانا ان الغش هو السبيل الوحيد للنجاح مهما كلفهم الثمن ذلك ولو بالاعتداء على الأساتذة بصفتهم مراقبين
عندما يتم تعويض النائب و مدير الأكاديمية على تنظيم الامتحانات وعلى مهمة تدخل ضمن وظيفته ،بينما يتم حرمان الأساتذة من تعويضات مقابل مهمة المراقبة الجديدة التي تسند لهم، فالأستاذ يوم الامتحان يتم استدعاؤه في مهمة مراقب وليس أستاذ ، لذلك ومن الناحية القانوينة فهي مهمة جديدة غير التي يقوم بها الأستاذ وجب على الدولة التعويض عنها على غرار مهمة رئيس مكتب في الانتخابات ، مصحح الامتحانات وغيرها من المهام ، كيف يرصدون لأنفسهم تعويضات مع وجود التسريبات ، بينما الاستاذ مهدد بالعقوبات و الاعتداءات
مهمة المراقبة تستوجب تعويضا ، كما يجب على الدولة تحمل جميع الأضرار وتبعات قيام الاستاذ بهذه المهمة وحمايته داخل المؤسسة وخارجها و الدفاع عنه امام القضاء