أساتذة بطاطا «يقاطعون» الحراسة في امتحانات دورة «الباك» الاستدراكية
يواصل
عشرات الأساتذة بنيابة طاطا احتجاجاتهم اليومية للتعبير عن رفضهم المشاركة
في حراسة امتحانات الدورة الاستدراكية الخاصة بالسنة الثانية باكالوريا،
المقرر تنظيمها مطلع الشهر المقبل.
وردد الأساتذة الذين يتوزعون ما بين التعليم الثانوي والإعدادي شعارات رافضة لما وصفوه بـ»التمييز» الذي طالهم جراء إثقال كاهلهم بحراسة سلسلة من الامتحانات (الدورة العادية للباكالوريا -الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا -الجهوي الخاص بالإعدادي والدورة الاستدراكية الخاصة بالباكالوريا..) مطالبين مدير الأكاديمية بالتدخل من أجل رفع الحيف عنهم ومساواتهم مع زملائهم بالجهة.
وطالب الأساتذة بعقد لقاء مع النائب الإقليمي لقطاع التعليم بطاطا بعد أن فوجئوا بأنه يوجد خارج الإقليم، وهو ما جعل غضبهم يحتد احتجاجا على أوضاعهم الراهنة، خاصة أن الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا تتزامن مع شهر الصيام، حيث سيكونون مطالبين بالقيام بمجهود أكبر.
وتوعد الأساتذة بمواصلة معركتهم إلى حين أن تتحقق مطالبهم العادلة. ويشار إلى أن الأساتذة نظموا أولى وقفاتهم الاحتجاجية يوم الجمعة الماضي مطالبين بإعفائهم من حراسة جميع المستويات الدراسية المعنية بهذه الامتحانات الوطنية أو الجهوية، نظرا للمجهود الذي يقومون به، في الوقت الذي يتم فيه التساهل مع أساتذة آخرين لأسباب تظل «غير معلومة» بالنسبة إليهم، في الوقت الذي تم إرهاقهم بهذا العمل الإضافي بمقابل وصف بـ»الهزيل».
وقال الأساتذة أنفسهم إن الحراسة لا تتطلب كل الطاقات البشرية المتوفرة في النيابة الإقليمية، بالإضافة إلى الإكراهات المناخية الصعبة، والأدهى من هذا أن تكاليف الدورة الاستدراكية تتناقض مع منطوق مقرر وزير التربية المنظم للسنة الدراسية 2014/2015.
وطالبوا في بيان لهم النائب الإقليمي بالعمل على المساواة بين الأسلاك التعليمية، مؤكدين على استعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية الكفيلة بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وأكد بعض الأساتذة لـ»المساء» أن أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي بطاطا تم تكليفهم بحراسة امتحانات الباكلوريا الدورة العادية والاستدراكية والجهوي، والمداومة في مادة الرياضيات والاجتماعيات واللغة الفرنسية والتربية الإسلامية، وكذا حراسة الامتحان الجهوي بالنسبة للإعدادي، بالإضافة إلى التصحيح والمداولات للإعدادي.
وردد الأساتذة الذين يتوزعون ما بين التعليم الثانوي والإعدادي شعارات رافضة لما وصفوه بـ»التمييز» الذي طالهم جراء إثقال كاهلهم بحراسة سلسلة من الامتحانات (الدورة العادية للباكالوريا -الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا -الجهوي الخاص بالإعدادي والدورة الاستدراكية الخاصة بالباكالوريا..) مطالبين مدير الأكاديمية بالتدخل من أجل رفع الحيف عنهم ومساواتهم مع زملائهم بالجهة.
وطالب الأساتذة بعقد لقاء مع النائب الإقليمي لقطاع التعليم بطاطا بعد أن فوجئوا بأنه يوجد خارج الإقليم، وهو ما جعل غضبهم يحتد احتجاجا على أوضاعهم الراهنة، خاصة أن الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا تتزامن مع شهر الصيام، حيث سيكونون مطالبين بالقيام بمجهود أكبر.
وتوعد الأساتذة بمواصلة معركتهم إلى حين أن تتحقق مطالبهم العادلة. ويشار إلى أن الأساتذة نظموا أولى وقفاتهم الاحتجاجية يوم الجمعة الماضي مطالبين بإعفائهم من حراسة جميع المستويات الدراسية المعنية بهذه الامتحانات الوطنية أو الجهوية، نظرا للمجهود الذي يقومون به، في الوقت الذي يتم فيه التساهل مع أساتذة آخرين لأسباب تظل «غير معلومة» بالنسبة إليهم، في الوقت الذي تم إرهاقهم بهذا العمل الإضافي بمقابل وصف بـ»الهزيل».
وقال الأساتذة أنفسهم إن الحراسة لا تتطلب كل الطاقات البشرية المتوفرة في النيابة الإقليمية، بالإضافة إلى الإكراهات المناخية الصعبة، والأدهى من هذا أن تكاليف الدورة الاستدراكية تتناقض مع منطوق مقرر وزير التربية المنظم للسنة الدراسية 2014/2015.
وطالبوا في بيان لهم النائب الإقليمي بالعمل على المساواة بين الأسلاك التعليمية، مؤكدين على استعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية الكفيلة بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وأكد بعض الأساتذة لـ»المساء» أن أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي بطاطا تم تكليفهم بحراسة امتحانات الباكلوريا الدورة العادية والاستدراكية والجهوي، والمداومة في مادة الرياضيات والاجتماعيات واللغة الفرنسية والتربية الإسلامية، وكذا حراسة الامتحان الجهوي بالنسبة للإعدادي، بالإضافة إلى التصحيح والمداولات للإعدادي.
نقلا عن المساء