تحولت تصريحات رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، بمقر مؤسسة بوبكر القادري بسلا على هامش لقاء نظم مؤخرا، حول 

“تدريس الخرايف” للتلاميذ المغاربة، إلى كابوس يقض مضجع بلمختار.
مصادر مطلعة أكدت لموقع “كواليس اليوم” أن اثنين من الأحزاب المشاركة في الحكومة، ستطالب بتوضيح رسمي للمقصود بهذه التصريحات.
وفي نفس السياق، يعتزم حزب التقدم والاشتراكية، مساءلة الوزير أمام البرلمان بخصوص مضمون تصريحات التي اعتبرت “ماسة بكرامة رجال التعليم”، إضافة إلى أن هذه التصريحات توجه ضربة قاضية لصورة وسمعة المدرسة العمومية في وقت تسعى عدة أطراف إلى تصحيح أعطاب المدرسة العمومية.
واستنادا إلى مصادر “كواليس اليوم” فإن تصريحات وزير التربية الوطنية، ستنقل إلى أعضاء المجلس الأعلى للتعليم، من أجل وقف نزيف التصريحات غير المسؤولة وغير الدقيقة بحسب تعبير ذات المصادر، في الوقت الذي تبرأ بلمختار من هذه التصريحات، وحاول الدفع عن نفسه بأن من نقل تلك التصريحات فهم كلامه بشكل غير دقيق، محيلا على مداخلته التي ألقاها بمقر مؤسسة بوبكر القادري.
وقد شكلت تصريحات الوزير المتعلقة “بتدريس الخرايف للمغاربة” آخر ضربة لعلاقة الوزير بمحيط العاملين في قطاع التربية الوطنية، بعد أن أطلق رجال التعليم حسابا على الفايسبوك، يحمل اسم “الحملة الوطنية لإقالة وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار”، بعد توالي خرجاته الإعلامية غير المسؤولة، حيث كشف مصدر نقابي لموقع “كواليس اليوم” أن بلمختار بات يسير على خطى سلفه محمد الوفا في إطلاق التصريحات المثيرة للجدل

المصدر : http://www.cawalisse.com/70874/03/08/24/55

سيدي الوزير...الى يومنا هذا،مازلت متفائلة،أنتظر إصدار مذكرات جديدة تنقذني من الكابوس الدي أعيشه ويعايشه نساء التعليم...لن أسرد حكاياتي من أولها بل من آخرها...أنا من قدماء المحاربين في هذا الميدان منذ 1994؛مررت بمجموعتين مدرسيتين حتى أضمن رصيدا ضخما من النقط،ولكن إلى حد الآن،لم أتوفق في تحقيق أي شيء.تابعت دراستي الجامعية في ظل وزارتكم؛فٱنهالت علي الاقتطاعات فقط لأني قدمت شهادات حضور الامتحانات كنزاهةوشفافية بيني وبين القانون،قلت لا بأس سأعتبرها كفارة عن ماقام به ضميري
لمهني،شاركت في ترشيحات تدريس الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ،فتعرضت لتهمة تعنيف طفل من دون التلاميذ بدليل ''شهادة طبية''،رغم أنه ولو شخص واحد أدلى بشهادته بأم عينيه،قلت فيها خير،الأقسام المدمجة عاتق أكبر.
في 2010 حصلت على شهادة أستاذة مبدعة في إدماج التكنولوجيا؛ولم أكافأ في نيابتي ولو بشهادة تنويه...واستمرت طرائفي وأنا متفائلة؛كمالا أنسى ،أنا أيضا من زنزانة السلم9 الذي لم أتخلص من شؤمه الا بعد 18 سنة أقدمية...كل هذا في كفة والكفة الثانية هو أنني إلى يومنا وكزملائي،أقوم ب AUTO STOP مدة 12سنة،
أولا لا توجد وسيلة النقل العمومية،ولا طريق وطنية معبدة.لن أنكر أننا في منطقة عرفت الطريق السياربالجوار،زد على المشروع الجديد القطار الطائر ،السريع،ولكن بالصدفة عرفت المنطقة طريقا ثانوية لا تصلح لها سوى رباعية الدفع؛استنجتها من اللجنة النيابية التي تستعمل هذا النوع؛وهذا نداء لوزير النقل .. وأنا بعد هذه المدة من الخدمة ،لاأملك إلا رصيدا ضخما من النقط،أحرص على استثماره في حملة الحركة الانتقالية.
لهذا أناشدكم سيدي الوزير بدلا من تبذير أموال في الكاميرات و الحواسب،فكروا في استراجيات لتعميم النقل الخاص للأساتذة الذين لم تهنأ راحتهم لا هم في مناطق نائية جبلية ولآ هم في هوامش حضرية،مثل النملة تتعذب بجناحين،جناح القرب من المدينة وجناح العمل بدوار بدون بنية تحتية أو مافوق تحتية.
أما حكايات الإيقاف الذاتي كما ترجمت في جوجل،سأحكيها يوم أحصل على التقاعد النسبي...هكذا سيكون أمر وأحلى مخرج من هذا المأزق،عفوا سيدي الوزير إذا استصغرت اقترحاتكم ومذكراتكم المستقبلية؛ولكن سيفيض كأسي إذا بقي الحال كما هو عليه.