أحدث ما نشر

مدونة إخبارية مغربية تهتم بأخبار التعليم و مستجداته و تقدم بعض النمادج من الوثائق الإدارية التي تخص نساء و رجال التعليم

الاثنين، 30 مارس 2015

المعاناة المستمرة لرجال و نساء التعليم في الفيافي


سيدي الوزير...الى يومنا هذا،مازلت متفائلة،أنتظر إصدار مذكرات جديدة تنقذني من الكابوس الدي أعيشه ويعايشه نساء التعليم...لن أسرد حكاياتي من أولها بل من آخرها...أنا من قدماء المحاربين في هذا الميدان منذ 1994؛مررت بمجموعتين مدرسيتين حتى أضمن رصيدا ضخما من النقط،ولكن إلى حد الآن،لم أتوفق في تحقيق أي شيء.تابعت دراستي الجامعية في ظل وزارتكم؛فٱنهالت علي الاقتطاعات فقط لأني قدمت شهادات حضور الامتحانات كنزاهةوشفافية بيني وبين القانون،قلت لا بأس سأعتبرها كفارة عن ماقام به ضميري
لمهني،شاركت في ترشيحات تدريس الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ،فتعرضت لتهمة تعنيف طفل من دون التلاميذ بدليل ''شهادة طبية''،رغم أنه ولو شخص واحد أدلى بشهادته بأم عينيه،قلت فيها خير،الأقسام المدمجة عاتق أكبر.
في 2010 حصلت على شهادة أستاذة مبدعة في إدماج التكنولوجيا؛ولم أكافأ في نيابتي ولو بشهادة تنويه...واستمرت طرائفي وأنا متفائلة؛كمالا أنسى ،أنا أيضا من زنزانة السلم9 الذي لم أتخلص من شؤمه الا بعد 18 سنة أقدمية...كل هذا في كفة والكفة الثانية هو أنني إلى يومنا وكزملائي،أقوم ب AUTO STOP مدة 12سنة،
أولا لا توجد وسيلة النقل العمومية،ولا طريق وطنية معبدة.لن أنكر أننا في منطقة عرفت الطريق السياربالجوار،زد على المشروع الجديد القطار الطائر ،السريع،ولكن بالصدفة عرفت المنطقة طريقا ثانوية لا تصلح لها سوى رباعية الدفع؛استنجتها من اللجنة النيابية التي تستعمل هذا النوع؛وهذا نداء لوزير النقل .. وأنا بعد هذه المدة من الخدمة ،لاأملك إلا رصيدا ضخما من النقط،أحرص على استثماره في حملة الحركة الانتقالية.
لهذا أناشدكم سيدي الوزير بدلا من تبذير أموال في الكاميرات و الحواسب،فكروا في استراجيات لتعميم النقل الخاص للأساتذة الذين لم تهنأ راحتهم لا هم في مناطق نائية جبلية ولآ هم في هوامش حضرية،مثل النملة تتعذب بجناحين،جناح القرب من المدينة وجناح العمل بدوار بدون بنية تحتية أو مافوق تحتية.
أما حكايات الإيقاف الذاتي كما ترجمت في جوجل،سأحكيها يوم أحصل على التقاعد النسبي...هكذا سيكون أمر وأحلى مخرج من هذا المأزق،عفوا سيدي الوزير إذا استصغرت اقترحاتكم ومذكراتكم المستقبلية؛ولكن سيفيض كأسي إذا بقي الحال كما هو عليه.
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

أتمنى أن تعجبك صفحتي