الريسوني لـ بلمخثار: اللغة المسرطنة أخطر من الحجرات المسرطنة
في تعليق له على ما أعلنه وزير التربية الوطنية رشيد بلمخثار من كون 6000
حجرة دراسية لا زالت مستعملة قد بنيت بمواد سامة خلال سنوات التسعينيات،
وأن خطورتها تزداد مع مرور الوقت وتقادم تلك المباني، وأنها تسبب الإصابة
بأمراض تنفسية خطيرة. وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان،قال
الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني أن هذا التنبيه مقدر من الوزير رشيد
بلمخثار،لكن حبذا لو فكر الوزير المحترم بهذا الحس الوطني وبهذه الدرجة من
المسؤولية، فيما يسود معظم أقسامنا الدراسية من مواد تعليمية مسرطنة، ومن
أفكار مسرطنة يقول الريسوني في مقال مقتضب له على موقعه الإلكتروني .
وأضاف الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح “حبذا لو عمل على تنقية تعليمنا وتقوية المناعة الوطنية لأبنائنا. فالمعاني المسرطنة واللغة المسرطنة أكثر بكثير وأخطر بكثير في مدارسنا من بعض الحجرات المسرطنة”
وأضاف الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح “حبذا لو عمل على تنقية تعليمنا وتقوية المناعة الوطنية لأبنائنا. فالمعاني المسرطنة واللغة المسرطنة أكثر بكثير وأخطر بكثير في مدارسنا من بعض الحجرات المسرطنة”
المصدر : http://www.alraiy.com/2015/03/29/31327/