فئتين لن تشاركا في الإضراب العام للنقابات مهما كانت التعبئة ناجحة
فئتين لن تشاركا في الإضراب العام للنقابات مهما كانت التعبئة ناجحة...
- فئة الإنتماء: تتكون من شغيلة تنتمي لحزب المصباح " أقول حزب المصباح وليس الحكومة التي تتكون من ثلاثة أحزاب أخرى" فهو الحزب الوحيد الذي يصفق للحكومة أما الأحزاب الأخرى فقد اختارت الإنطواء على نفسها وعدم المشاركة في حرب خاسرة لا محالة... هذه الفئة ضد الإضراب مهما كان حجم هجوم الحكومة على المكتسبات.. فهي تناصر الحكومة سواءً كانت قراراتها صائبة أم لا، فإن كانت قرارات صائبة فهي تجيد التطبيل بشكل هستيري وإن كان العكس فهي فئة تجيد البحث عن الأعذار والتبريرات... وهي نفسها من كانت تتصدر الإضرابات في عهد الحكومات السابقة لكن الآن انقلب كل شيء فسلبهم الإنتماء للحزب غيرتهم على الإنتماء للوظيفة وللقطاع وجعلت من كل من يضرب ضد قرارات الحكومة مشوشا ومدفوعا من جهة تحارب الإصلاح... إصلاح لا تبصره عين غير أعين من ينتمي للحزب... فقد استطاع رئيسهم بأن يقنعهم بأن سن التقاعد بالمغرب أحسن من ألمانيا "قلب أوروبا الإقتصادي" الذي يصل إلى 67 سنة، فكيف نقارن المغرب بألمانيا في سن التقاعد ولا نقارنهما بظروف العمل ومعدل أجرة التقاعد؟؟؟!!!! فهي فئة لا تخجل من ذكر اصلاح صناديق التقاعد بالإصلاح - التاريخي-: تحميل المسؤولية الكاملة للشغيلة عن إفلاس الصناديق وترك من سرقها ووضعها في بنوك سويسرا حرا طليقا... فهذه الفئة من المستحيل أن تشارك في أي إضراب حتى ولو أخذت الحكومة رواتبها وليس فقط تخفيض معاشاتها.
- فئة التناقض الفاضح: فهذه الفئة تنتقد إصلاحات الحكومة بشدة لكن مع ذلك لن تشارك في الإضراب فخوفها ليس على فشل أو نجاح المحطة لكن خوفها الوحيد والأوحد هو من " الإقتطاع"... فهي فئة تطمح لإسقاط مخطط إصلاح التقاعد لكن بدون أن تخسر شيئاً. وعند أي حديث مع أحد من هذه الفئة، ستتفاجأ بمبررات غريبة: " النقابات باعت الماتش"... كيف يمكن أن توزع اتهامات ضد نقابة وأنت لا تشارك في اضراباتها؟؟؟ تناقض فاضح جداً!!!.. هذه الفئة هي نفسها من كانت تشارك خلال فترات الحكومات السابقة في أي إضراب كان ومهما كانت أسبابه و أهدافه...حتى وإن يكن الإضراب فقط من أجل الإضراب... عزل هذه الفئة هي من حسنات تطبيق الإقتطاعات، فهذا الإجراء فرق بين من يشارك في الإضراب من أجل الدفاع عن قضية ما وبين من ينتهز فرصة الإضراب ليجعل منه يوم راحة كيوم الأحد.
- فئة الإنتماء: تتكون من شغيلة تنتمي لحزب المصباح " أقول حزب المصباح وليس الحكومة التي تتكون من ثلاثة أحزاب أخرى" فهو الحزب الوحيد الذي يصفق للحكومة أما الأحزاب الأخرى فقد اختارت الإنطواء على نفسها وعدم المشاركة في حرب خاسرة لا محالة... هذه الفئة ضد الإضراب مهما كان حجم هجوم الحكومة على المكتسبات.. فهي تناصر الحكومة سواءً كانت قراراتها صائبة أم لا، فإن كانت قرارات صائبة فهي تجيد التطبيل بشكل هستيري وإن كان العكس فهي فئة تجيد البحث عن الأعذار والتبريرات... وهي نفسها من كانت تتصدر الإضرابات في عهد الحكومات السابقة لكن الآن انقلب كل شيء فسلبهم الإنتماء للحزب غيرتهم على الإنتماء للوظيفة وللقطاع وجعلت من كل من يضرب ضد قرارات الحكومة مشوشا ومدفوعا من جهة تحارب الإصلاح... إصلاح لا تبصره عين غير أعين من ينتمي للحزب... فقد استطاع رئيسهم بأن يقنعهم بأن سن التقاعد بالمغرب أحسن من ألمانيا "قلب أوروبا الإقتصادي" الذي يصل إلى 67 سنة، فكيف نقارن المغرب بألمانيا في سن التقاعد ولا نقارنهما بظروف العمل ومعدل أجرة التقاعد؟؟؟!!!! فهي فئة لا تخجل من ذكر اصلاح صناديق التقاعد بالإصلاح - التاريخي-: تحميل المسؤولية الكاملة للشغيلة عن إفلاس الصناديق وترك من سرقها ووضعها في بنوك سويسرا حرا طليقا... فهذه الفئة من المستحيل أن تشارك في أي إضراب حتى ولو أخذت الحكومة رواتبها وليس فقط تخفيض معاشاتها.
- فئة التناقض الفاضح: فهذه الفئة تنتقد إصلاحات الحكومة بشدة لكن مع ذلك لن تشارك في الإضراب فخوفها ليس على فشل أو نجاح المحطة لكن خوفها الوحيد والأوحد هو من " الإقتطاع"... فهي فئة تطمح لإسقاط مخطط إصلاح التقاعد لكن بدون أن تخسر شيئاً. وعند أي حديث مع أحد من هذه الفئة، ستتفاجأ بمبررات غريبة: " النقابات باعت الماتش"... كيف يمكن أن توزع اتهامات ضد نقابة وأنت لا تشارك في اضراباتها؟؟؟ تناقض فاضح جداً!!!.. هذه الفئة هي نفسها من كانت تشارك خلال فترات الحكومات السابقة في أي إضراب كان ومهما كانت أسبابه و أهدافه...حتى وإن يكن الإضراب فقط من أجل الإضراب... عزل هذه الفئة هي من حسنات تطبيق الإقتطاعات، فهذا الإجراء فرق بين من يشارك في الإضراب من أجل الدفاع عن قضية ما وبين من ينتهز فرصة الإضراب ليجعل منه يوم راحة كيوم الأحد.
"منقول''