اللغة الفرنسية لغة رسمية للتعلمات من الأول ابتدائي إلى الباكلوريا
ميراني الناجي ..
مجلس أعلى .. وتعليم في الأسفل ..
في
خطوة بحاجة إلى نقاش موسع من طرف جميع مكونات الشعب المغربي باعتبار
التعليم القضية الثانية بعد قضية الصحراء ، وباعتباره أيضا قضية الجميع خرج
ما يسمى بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بتوصيات جديدة تهم
مصير أبناء الشعب المغربي ، وذلك باعتماد اللغة الفرنسية لغة رسمية
للتعلمات من الأول ابتدائي إلى الباكلوريا مع ترك الاختيار للجامعات
المغربية اختيار اللغات التي تناسبها ..
ومن المعروف أن المغرب كان قد لوح بورقة اللغة الإنجليزية كمقترح بديل عن الفرنسية إبان الأزمة الدبلوماسية المغربية الفرنسية بسبب استدعاء مدير الاستخبارات المغربية عبد اللطيف الحموشي من طرف الشرطة الفرنسية للمثول أمام القضاء في علاقة لها صلة بالتعذيب والمعاملة الحاطة من كرامة الإنسان ، لكن هذا المقترح العقابي سرعان ما انهار بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسية ..
مقترح مجلس عزيمان غير ديمقراطي ، وغير تشاركي لأنه يلغي استشارة الشعب المغربي .. فقضية اللغة الفرنسية وغيرها تحتاج إلى استفتاء شعبي للحسم فيها ..
الدفاع عن فرنسة التعليم هو انتصار للنخبة الفرنكفونية الحاكمة التي لا يجيد غالبيتها اللغة الأنكلوفونية وهدر لزمن التعلمات ، وهنا تكمن خطورة الطرح الطبقي العابث بمصير التعليم في بلدنا حين يصل أبناء الطبقة الكادحة إلى الجامعات سيجدون أنفسهم غرباء داخل تعليم جديد عليهم يعتمد لغات أخرى غير اللغة الفرنسية العجوز .. الهدف العزيماني هنا واضح ، ويتلخص في وضع عراقيل مقصودة على المدى المتوسط أمام أبناء الطبقات الشعبية لإجبارهم على التوقف عند شهادة الباكلوريا والحد من تنامي نيل الشهادات الجامعية لأن السياسة التعليمية غير مؤهلة لتوفير مناصب الشغل لا في الوقت الراهن ولا على المدى المتوسط أو البعيد ..
ومن المعروف أن المغرب كان قد لوح بورقة اللغة الإنجليزية كمقترح بديل عن الفرنسية إبان الأزمة الدبلوماسية المغربية الفرنسية بسبب استدعاء مدير الاستخبارات المغربية عبد اللطيف الحموشي من طرف الشرطة الفرنسية للمثول أمام القضاء في علاقة لها صلة بالتعذيب والمعاملة الحاطة من كرامة الإنسان ، لكن هذا المقترح العقابي سرعان ما انهار بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسية ..
مقترح مجلس عزيمان غير ديمقراطي ، وغير تشاركي لأنه يلغي استشارة الشعب المغربي .. فقضية اللغة الفرنسية وغيرها تحتاج إلى استفتاء شعبي للحسم فيها ..
الدفاع عن فرنسة التعليم هو انتصار للنخبة الفرنكفونية الحاكمة التي لا يجيد غالبيتها اللغة الأنكلوفونية وهدر لزمن التعلمات ، وهنا تكمن خطورة الطرح الطبقي العابث بمصير التعليم في بلدنا حين يصل أبناء الطبقة الكادحة إلى الجامعات سيجدون أنفسهم غرباء داخل تعليم جديد عليهم يعتمد لغات أخرى غير اللغة الفرنسية العجوز .. الهدف العزيماني هنا واضح ، ويتلخص في وضع عراقيل مقصودة على المدى المتوسط أمام أبناء الطبقات الشعبية لإجبارهم على التوقف عند شهادة الباكلوريا والحد من تنامي نيل الشهادات الجامعية لأن السياسة التعليمية غير مؤهلة لتوفير مناصب الشغل لا في الوقت الراهن ولا على المدى المتوسط أو البعيد ..