جدل معيار الدخول الى المؤسسات التعليمية العليا عن طريق المبارة أو حدف نقط المراقبة المستمرة
يسود الاعتقاد أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار،
إنهاء للجدل، قرر إلغاء المراقبة المستمرة التي أضحت حديث الخاص والعام من
السنة الثانية بكالوريا، باعتبارها نقطة تحدد إلى حد بعيد نجاح المترشحين
لنيل شهادة البكالوريا كما تساهم بشكل كبير في بلوغ عدة كبير منهم نقط
تؤهلهم لبلوغ ميزة جيدة، وتجعلهم يخترقون بيسر بعض المؤسسات العليا التي
تعتمد كمرحلة أولى لولوجها مرحلة الانتقاء باعتبار أصحاب أعلى نقطة.
وحسب مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية لموقع “كواليس اليوم” فإن الوزارة بصدد دراسة إمكانية اعتماد نقطة الامتحان الموحد كمعيار وحيد لعبور أسوار بعض المؤسسات العليا.
توجه الوزارة من شأنه كما سبق ذكره، إنهاء الجدل حول نقاط المراقبة
المستمرة، التي اعتبر كثير من المتتبعين، أن بعض الآباء يشترونها من خلال
توجيه أبنائهم إلى المؤسسات التعليمية الخصوصية، مند السنة أولى بكالوريا،
كما يجري الحديث في الآونة الأخيرة على تفاهمات وترتيبات تحدث على مستوى
المؤسسات التعليمية العمومية، يحصل بفضلها عدد من التلميذات والتلاميذ على
نقاط عالية في المراقبة المستمرة؟؟؟
كما أن تنزيل هذا الإصلاح من شأنه القطع مع نقاط الريع التي استفحلت في الفترة الأخيرة.
يبقى فقط على مسؤولي الوزارة استحضار أيضا جانب الغش المتطور الذي تفشى في صفوف التلاميذ وبعض أوليائهم باستعمال أحدث التقنيات، ما يمكن أيضا من حصول الغشاشين على نقاط عالية في الامتحان الوطني الموحد، ولا يستحقونها…..
فهل تتوافق وزارة التربية الوطنية، والمؤسسات التعليمية العليا، على جعل منطق ” عند الامتحان يعز المرء أو يهان” من خلال اعتماد امتحان الولوج إلى هذه المؤسسات هو المعيار في اختيار التلميذات والتلاميذ المتفوقين، وبالتالي فتحه في وجه كافة الحاصلين على شهادة البكالوريا، كل حسب تخصصه؟؟؟
عن موقع كواليس
كما أن تنزيل هذا الإصلاح من شأنه القطع مع نقاط الريع التي استفحلت في الفترة الأخيرة.
يبقى فقط على مسؤولي الوزارة استحضار أيضا جانب الغش المتطور الذي تفشى في صفوف التلاميذ وبعض أوليائهم باستعمال أحدث التقنيات، ما يمكن أيضا من حصول الغشاشين على نقاط عالية في الامتحان الوطني الموحد، ولا يستحقونها…..
فهل تتوافق وزارة التربية الوطنية، والمؤسسات التعليمية العليا، على جعل منطق ” عند الامتحان يعز المرء أو يهان” من خلال اعتماد امتحان الولوج إلى هذه المؤسسات هو المعيار في اختيار التلميذات والتلاميذ المتفوقين، وبالتالي فتحه في وجه كافة الحاصلين على شهادة البكالوريا، كل حسب تخصصه؟؟؟
عن موقع كواليس