النقابات تنجح في تدويل الإضراب العام والحكومة تشهر سلاح الاقتطاع من الأجور في وجه المضربين
ذكرت يومية الأخبار في عددها ليوم غد الثلاثاء 23 فبراير، أن النقابات الأربع التي دعت إلى الإضراب العام يوم 24 فبراير، نجحت في تدويل إضرابها بعدما وجهت "الكونفدرالية الدولية للنقابات"، التي تظم أزيد من 160 مليون عضوا في 84 دولة، رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووزيره في التشغيل، بخصوص مجموعة من القرارات التي اتخذتها الحكومة لاستهداف الطبقة العاملة، على حد ما جاء في نفس الجريدة.
وقالت الجريدة إن الكونفدرالية الدولية للنقابات، انتقدت في رسالتها "السياسات اللا اجتماعية للحكومة وهجمتها على القدرة الشرائية للمغاربة".
وزادت يومية " الاخبار" أن الكونفدرالية الدولية، عابت على رئيس الحكومة رفضه الجلوس مع النقابات، ودعته إلى الإسراع في عقد جلسات حوار معها.
في حين نقلت يومية "أخبار اليوم" تصريحات عن الوزير محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، يقول فيها بأنه على المضربين أن يتوقعوا تطبيق الإجراءات المتعلقة بالاقتطاع من الأجور، معتبرا أن هذا الإجراء "روتيني و ينص عليه القانون".
وأضاف مبديع لنفس الجريدة أن المضربين "سيصبحون نائمين يوم الأربعاء (24 فبراير)، بينما يكون زملائهم في العمل، فلا يمكن أن نساوي بين الطرفين".
وحسب نفس التصريحات فقد قلل مبديع من تأثير الإضراب، وقال للجريدة "لن يكون له تأثير كبير"، بالرغم من أن أربع نقابات كبيرة دعت إليه.
وفي نفس الإطار حصلت جديد انفو على نسخة من مراسلة وجهها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم بولمان الى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم، يدعوهم فيها بموافاة المديرية الاقليمية عبر الهاتف ( قبل الساعة العاشرة بالنسبة للفترة الصباحية وقبل الثانية والنصف بالنسبة للفترة المسائية) بنسبة المشاركة في الاضراب مع الحرص على موافاته
في اليوم نفسه باللوائح الاسمية " للمتوقفين عن العمل " .
وقالت الجريدة إن الكونفدرالية الدولية للنقابات، انتقدت في رسالتها "السياسات اللا اجتماعية للحكومة وهجمتها على القدرة الشرائية للمغاربة".
وزادت يومية " الاخبار" أن الكونفدرالية الدولية، عابت على رئيس الحكومة رفضه الجلوس مع النقابات، ودعته إلى الإسراع في عقد جلسات حوار معها.
في حين نقلت يومية "أخبار اليوم" تصريحات عن الوزير محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، يقول فيها بأنه على المضربين أن يتوقعوا تطبيق الإجراءات المتعلقة بالاقتطاع من الأجور، معتبرا أن هذا الإجراء "روتيني و ينص عليه القانون".
وأضاف مبديع لنفس الجريدة أن المضربين "سيصبحون نائمين يوم الأربعاء (24 فبراير)، بينما يكون زملائهم في العمل، فلا يمكن أن نساوي بين الطرفين".
وحسب نفس التصريحات فقد قلل مبديع من تأثير الإضراب، وقال للجريدة "لن يكون له تأثير كبير"، بالرغم من أن أربع نقابات كبيرة دعت إليه.
وفي نفس الإطار حصلت جديد انفو على نسخة من مراسلة وجهها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم بولمان الى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم، يدعوهم فيها بموافاة المديرية الاقليمية عبر الهاتف ( قبل الساعة العاشرة بالنسبة للفترة الصباحية وقبل الثانية والنصف بالنسبة للفترة المسائية) بنسبة المشاركة في الاضراب مع الحرص على موافاته
في اليوم نفسه باللوائح الاسمية " للمتوقفين عن العمل " .