أحدث ما نشر

مدونة إخبارية مغربية تهتم بأخبار التعليم و مستجداته و تقدم بعض النمادج من الوثائق الإدارية التي تخص نساء و رجال التعليم

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

مؤشرات نجاح الإضراب العام يوم غد الأربعاء حسب موخاريق




هذه مؤشرات نجاح الإضراب العام يوم غد الأربعاء حسب موخاريق


توقّعَ ميلودي موخاريق، الأمين العامّ للاتحاد المغربي للشغل، أنْ يكونَ الإضرابُ العامّ الذي دعتْ إليه المركزيات النقابية الأربع، يوم غدٍ الأربعاء، في القطاعيْن العامّ والخاصّ، والجماعات الترابية، "ناجحا بكلّ المقاييس"، على حدّ تعبيره.

وفيما تتوالى الاستعدادات للإضراب، وانضمام نقابات عمّالية أخرى إلى المركزيّات النقابيّة الأربع، ومنْها القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان، قالَ موخاريق لهسبريس إنّ الدعوة إلى الإضراب العامّ تأتي "بعد استنفاد كلّ المساعي القمينة بإعادة الحكومة إلى جادّة الصواب".

وتُعوّل المركزيات النقابية على إضراب 24 فبراير لإرغام الحكومة على الاستجابة لمطالبها، أو جُزْءِ منها على الأقلّ، على بُعْد أشهرٍ قليلة من انتهاء الولاية الحكوميّة الحاليّة، ودفعت الرغبةُ في إنجاح الإضراب إلى الدعاية له في إشهاراتٍ مدفوعة الثمن على صفحات بعض الجرائد.


ولنْ تكونَ المطالبُ التي سترفعها النقابات العمّالية خلال الإضراب العامّ، غدا الأربعاء، مختلفةً عن المطالب التي سبقَ وأنْ رفعتها خلال مناسباتٍ سابقة؛ مطالب قالَ موخاريق "إنها واضحة ومعروفة"، وفي إشارة إلى أنَّ النقابات الداعية إلى الإضراب فقدت الأمل في استجابة الحكومة لمطالبها، أردف المتحدث: "لجأنا إلى هذه الوسيلة بعدما مرّ الوقت الكافي ونحنُ ننتظر".

الأمينُ العامّ للاتحاد المغربي للشغل بدا واثقا من نجاح الإضراب العام، خاصّة بعدَ تقاطُر رسائل التضامن من طرفِ نقاباتٍ محلّية ودولية، من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا وتونس ومن دول عربية، بحسب ما أفاد به موخاريق، معتبرا أنَّ دعمَ هذه النقابات "يحملُ عبارات تضامن معنا، ورسائل استنكار إلى رئيس الحكومة".

في المقابل، لمْ تُليّن الحكومة موقفها إزاءَ المركزيّات النقابية الداعية إلى الإضراب العام، إذ اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في الندوة الصحافية التي تلتْ الاجتماع الحكومي الأخير، أنَّ الإضراب "وإن كان حقّا دستوريا، إلا أنّه غيرُ مُبرّر"، بينما قال رئيس الحكومة في وقت سابق، تعليقا على إضراب النقابات احتجاجا على مشروع إصلاح التقاعد: "لو كانَ الإضراب حلّا لكنتُ أوّل المضربين".

موخاريق رفضَ الردّ على موقف الحكومة قائلا: "نحن لن ننزلَ إلى مستوى الدخول في هذا النوع من البوليميك، ولن نردَّ على ادّعاءات الحكومة، فما يهمّنا هو إنجاح الإضراب، وجميع المؤشرات تدلّ على أنّه سيكون ناجحا".


وفي الوقت الذي ترك فيه وزير الاتصال الباب مواربا للحوار مع النقابات، بدوره قالَ موخاريق: "نحنُ لسنا هواة إضراب، إنّما هو وسيلة لدفع الحكومة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار"، وتابع: "إذا أرادت الحكومة أن تتحاور معنا بشكل جدّي ستجد فينا المُحاور والمُفاوض، وإذا أرادت دونَ ذلك فنحنُ مستعدّون لمواصلة النضال".
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires:

أتمنى أن تعجبك صفحتي